وسع صدرك عضو جديد
عدد الرسائل : 16 رقم العضويه : 5 تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: قصة شاب تمادى بالظلم اقرؤا القصه واعتبرو الإثنين أبريل 14, 2008 4:31 am | |
| قصة شاب تمادى بالظلم اقرؤا القصه واعتبرو <hr style="COLOR: #832b2b" SIZE=1> هذه القصه كتبتها بقلمي الباكي وحبري الحزين وصفحاتي المعذبه وهذه القصه ليست الفريده من نوعها فهناك الكثير مثلها لا اطيل عليكم واترككم لتقرؤا القصه>>>>> بــــــسم الله الرحـــــمـــن الرحيم اصبحنا في زمنن لايعرف الرحمة ابدا وقد خلت قلوب البشر التي تعيش فيه من الرحمه ونزعت من قلوبها فقد تمر علينا مناظر كثيره وامور فضيعه في حياتنا وقد لايستجيب قبنآ لها بل وقد تعودنا على رؤية الظلم ولم نعد نفكر فيه ان نصر المظلوم على ظالمه وانا اليوم سوف اكتب احد القصص الذي اعتبرها من اغرب الامور التي مرت علي في حياتي ولكن كتبتها وهذا ان دل سوف يدل على ان الله تعالى بمشيئته زرع الرحمة في قلبي ولست انا الوحيد على وجه الارض الذي قد زرعت الرحمه بداخلي لا والله فهناك كثير من الناس بداخلهم الرحمة والطيبه ولكن تتوقف على حافز لكي يساعد على خروجها ولن اطيل عليكم وسوف ابدأ بذكر القصه وبكامل صراحتها ومن دون ان احرف شئا منها ....................... هذه قصة شاب قد طغى بظلمه على اناس كثيره عرفهم بحياته ولكن الظلم والكذب حبلهم قصير ولا بد ان يأتي يوم ويخضع الظالم ويعرف انه قد طغى في ظلمه وان الله يمهل ولا يهمل ولكن نحن لا نلومه على اسلوبه الذي اتخذه بالعكس لقد اتخذه سلاح لانه يعرف ان في هذا الزمن لايوجد مكان للشخص الطيب او الانسان النبيل ففي هذا الزمن يسود المنافق على الصادق واني ارى الناس قل ماتتبع الصادق وقل ماتصادقه والاعظم من هذا انهم يرونه مغفلا بسبب طيبته وبسبب صدقه وقد يصل الامر بهم ان يطلبون منه ان يغير هذا الاسلوب ويتخذ اسلوب النفاق لانه هو المطلوب بهذا الزمن وسوف أكمل قصتي عن هذا الشاب الذي نشأ بمجتمع يسوده الظلم والطغيآن والذي يكثر فيه الناس التي تسكت عن الحق واني اقول واذكركم بالمثل الذي يقول الساكت عن الحق شيطان اخرس هذا الشاب كان قد نشأ في اسرة يعمها الحب والوفا والصدق والتفاهم في ما بينهم ولكن للاسف لم تأثر فيه صفات اهله بقدر ماأثر فيه صفات المجتمع الخاجي والمجتمع الذي يعيش فيه وهو يرى نفسه يكبر كل يوم وتكبر معاه صفات النفاق والظلم والكذب وقد اعماه مجتمعه الذي يعيش فيه عن وجود صفات جميله مثل الصدق والثقه بالنفس وبالغير والحب الذي قد ذكر الله في آياته الكريمه اروي هذه القصه وقلبي متفطر على هذا الانسان الذي قد تغير ولكن بعد فوات الامل ولكني اقول له وبقلب قوي لاتتردد عن تغيرك مهما كانت الخسائر والاسباب فإذا رب العالمين يقبل التوبه ونحن البشر لانقبلها واذكره بالمثل الذي يقول من راقب الناس مات هما وانصحه بتوبته وتغيره بمراقبة الله واحتساب الاجر من عند ربي ورب الناس اجمعين كان هذا الشاب عندما يخرج الى الشارع يقوم بإيذاء الكثيرين من الناس وقد نسي ان له رب لا ينسا ولايهمل الظالم ونسي انه يعيش في زمن دوار مثل ماقد اتى يوم له فسوف يأتي يوم عليه وقد نسي ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حاجب ففي يوم من الايام نزل من بيته لكي يقصد إحدى البقالات القربيه من بيته وقد كانت تلك البقاله تتعامل مع والده بالدين الشهري فدخل الشاب الى البقاله واخذ يتبضع ويشتري منها وعندما اتى الى الحساب قال له ذالك الرجل الذي يعمل في البقاله اعطيني الحساب فقد اغلق والدك الحساب قال له انت تكذب واحتقره لانه اجنبي وقد نسي ان لافرق بين اعرابيا ولا اعجمي الا بالتقوى ودفع به امام الزبائن وخرج فتبعه الهندي اتباع المدلول وعندما احس هذا البائع انه ليس في يده شئ دعا عليه امام الشاب ولكن الشاب لم تأخذه اي شفقه فضرب الرجل وهو مستهزئ به ويقول له هذه بلدي فأنت مجرد خادم فيها فبعدها توجه ذالك الفتى الى بيته وبعد وصوله الى بيته فجاءه اتصال من صديقه يقول له مارأيك ان تأتي الي ونذهب الى النادي لممارسة الرياضه فقال الشاب انا موافق فعزم الذهاب وبعدها دخل غرفته ليغير ملابسه وبعد ان انتهى من تبديل ملابسه خرج من بيته وتوجه الى سيارته لكي يذهب الى صديقه وبعد ان شغل سيارته نظر الى مقياس الحراره وتعجب الى ارتفاع درجة حرارة سيارته فخرج من السياره متوجه الى الكبوت ليفتحه ويلقي نظرة على المكينه ويشيك عليها وعندما فتح الكبوت فوالله اني لا اكذب عليكم بهذي القصه ولا بها الموقف فبعد ان فتح كبوت السياره واذا بماء رديتر السياره الساخن الذي تبلغ حرارته كثيرا يتناثر على وجه الشاب واذا بالشاب يقع على الارض وهو يسرخ متألم واذا بنفس الخص الذي اهانه ذلك البائع الذي استحقره وقال له انت خادم في بلدي يأتي له مسرع ومنقذ وقد كان من اول الناس الذي استجاب للسرخته فأتى له بالماء البارد فوضعه على وجه وبعدها قام باستدعاء الاسعاف وفوق كل هذا زاره طوال الفتره التي مكث فيها بالمستشفى اكثر من مره فكآن ذلك الشاب من شدة خجله من هذا االرجل لايستطيع النظر الى عينه الى يومنا هذا وهذا الشاب قد تغير فعلا لانني قد كتبت هذه القصه بعد مصادقتي له في ماضيه وحاضره وانه اليوم لشخص وانسان جديد يخاف الله ويراعيه في مايفعل وانه يبكي بكاء الطفل كل يوم على من ظلمهم وعاداهم في ماضيه ويرجو مقابلة كل شخص قد اساء التصرف اليه في ماضيه لكي يطلب منه ان يسامحه صدق المثل القائل لايبقى حي على حاله فقد يأتي يوم ويتغير فيه الانسان من سئ الى طيب ومن شخص خلوق الى شخص مجرد من الاخلاق وهذا يعود على الاسباب وعلى ايمان الانسان بربه ثم ثقته بنفسه وبما يفعل ومراقبته لربي ومخافته منه وانا اقول ياايها الناس لماذا لا نغير مابأنفسنا ونراجعها ونفرق بين الصواب والخطأ ولكن لا اللوم نفسي بعدم مقدرتي على تغير الناس فرسول الامه لم يقدر على جعل عمه مسلما واذكركم بالقول العظيم انك لاتهدي من احببة ولكن الله يهدي من يشاء ولا اريد ان اطيل عليكم اكثر صحيح ان قصتي ليس بالقصه الطويلة الذي يكتبها غير من الكتاب والشعراء العظام فأنا لا اقارن نفسي بهم فكل منا له اسلوبه الخاص في الكتابه وله إلهام يفرق عن الاخر وكل منا له اهداف تدفعه للكتابه ولكني احب ان اذكر هدفي ألا وهو ان اغير الناس او على الاقل ايقضهم من غفلتهم التي يعيشونها ونهي كلامي بأعظم المقولات >>>>>>>>>اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد وصلى الله على محمد وعلى صاحبته وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين وغفر الله للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات | |
|