موضوع: $$$$ من اجل ان ننجح..لابد ان نعتاد طعم الفشل $$$ الأربعاء أبريل 16, 2008 8:05 am
$$$$ من اجل ان ننجح..لابد ان نعتاد طعم الفشل $$$$ <hr style="COLOR: #cc33cc" SIZE=1>
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
فكرة جديدة في منطوى غريب
مضمونها أسال نفسي وأجيبها بصراحة
عندما تختفي آثار خطوات أقلام الكتاب في الصفحات
هل نكسر الأقلام ..؟
كثير من الأبطال
يغامر بحياته من أجل نجاح مهمته .. وتخليد اسمه في صفحات التاريخ
فهو مات قبل أن يسمع كلمة ... بطل
وهناك رسامين عاشوا متسولين وعندما رحلوا عن الدنيا أنجذب الناس لرسوماتهم وبيعت لوحاتهم بملايين الدولارات حالهم كساعي البريد يوزع على الناس الرسائل وصندوقه فارغ أدباء .. وكتاب .. اودعوا السجن وعاشوا في المهانة مع هذا لم يستسلموا ويكسر أقلامهم
لانهم أيقنوا أن التاريخ هو من سيدفع ثمن أوراقهم وبدأ عندهم عهد الكتابة على الجدران شأنهم كالأسد الذي يجول في الميدان المقفل
هنالك الكثير من الذين سخروا جام أحبارهم ليس لنشر ما يعتقدوه من أفكارهم
بل كان همهم الوحيد هو ترسيخ أسمائهم على صفحات التاريخ
وهنالك من يمسك القلم بكل جبروت ..يخوض به الحياة بطولها وعرضها ويصنع به المستحيل ويجسم به أعظم التصاوير
وهو لا يبحث بالرغم من كل ذلك إلى أن يشار له بالبنان ..
ولكن يبقى ذلك القلم الذي يخرج بعفوية
وبدون أي تزييغ هو القلم المؤثر
المحرر للفكر من قيود الخوف
الصانع للفكر المستنير المعبر الصادق.
بينما هناك طائفة تعيش في الحرية لكنها تنكس أقلامها في كل المواقف الحقيقة
هؤلاء ليس لهم وجود لانهم كالجيف الصامتة في الصحراء
يجب ان نكتب لندافع عن كلمة حق او ان نوصل كلمة حق وتقديم فائدة لاخوان لنا في كل مكان
وبعد ذلك لايهم ان كانت النتيجة صفر او 4 اصفار
من كتب بسبب دافع داخلي لنشر الخير ونشر العلم المفيد لن يثنيه "صفر"
اما من كان همه وجوده هو فقط .. فهذا مصيره النسيان بدون شك...
و في الختام
لا تتضايق اذا نزل موضوعك بدون رد,,او حذف..او ذهب الى مقص الرقيب..
من أجل أن ننجح ... لابد أن نعتاد طعم الفشل
فالإنسان الناجح عندما يتذوق مرارة الفشل يكون لديه رغبة وإصرار في تحقيق النجاح
يرسم على الواح الخيال .. طيف النجاح ..
حتى لايصاب بالجمود والدهشة __________________ ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض ما اعنيه فهذه قناعاتي وهّذه افكاري.. وهذه كتاباتي بين يديكم أكتب مااشعر به.. وأقول ما أنا مؤمنة به ليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي الشخصية . . هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري